أخبار الحمقى والمغفلين



.....

اسم الكتاب: أخبار الحمقى والمغفلين

اسم الكاتب: أبو الفرج ابن الجوزى

نوع ملف الكتاب: pdf

حجم الكتاب: 606.77 كيلو بايت

التصنيفات: كتب إسلامية

وصف الكتاب: كتاب أخبار الحمقى والمغفلين pdf تأليف الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي القرشي البغدادي، ويسرد لنا الكثير من أخبار الفقهاء والمفسرين والرواة والمحدثين والشعراء والمتأدبين والكتاب والمعلمين والتجار وطوائف تتصل للغفلة بسبب متين



فالكتاب يعالج موضوع الحمقى والمغفلين وقد قسمه ابن الجوزي إلى أربعة وعشرين بابًا، ففرّق بالحماقة وشرح معناها، وذكر أسماء الحمقى وبين صفاتهم، وحذر من صحبتهم وأشار إلى ضرب المثل في حمقه وتغفيله، وذكر جماعة من العقلاء صدرت عنهم أفعال الحمقى فأصروا [اقرأ المزيد]

ابن الجوزى هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته (510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ) في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها
 وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور
وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه. شيوخة وأساتذته تعلم ابن الجوزي على يد عدد كبير من الشيوخ، وقد ذكر لنفسه (87) شيخًا، منهم: أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر [ 467 ـ 550 هـ  1074- 1155م ]: وهو خاله، كان حافظًا ضابطًا متقنًا ثقة، وفقيهًا ولغويًا بارعًا
وهو أول معلم له. أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي [ 465- 540هـ  1072م- 1145م ]: وهو اللغوي المحدث والأديب المعروف، وقد أخذ عنه اللغة والأدب . أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري المعروف بابن الطبري [ 435-531هـ 1043-1136م] وقد أخذ عنه الحديث . أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسين بن إبراهيم بن خيرون [ 454-539هـ  1062-1144م ] وقد أخذ عنه القراءات . منزلته ومكانته: كان ابن الجوزي علامة عصره في التاريخ والحديث والوعظ والجدل والكلام، وقد جلس للتدريس والوعظ وهو صغير، وقد أوقع الله له في القلوب القبول والهيبة، فكان يحضر مجالسه الخلفاء والوزراء والأمراء والعلماء والأعيان، وكان مع ذيوع صيته وعلو مكانته زاهدًا في الدنيا متقللا منها،
وكان يختم القرآن في سبعة أيام، ولا يخرج من بيته إلا إلى المسجد أو المجلس، ويروى عنه أنه كان قليل المزاح . يقول عن نفسه: إني رجل حُبّب إليّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن واحد بل فنونه كلها، ثم لا تقصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا يتسع، والعمر ضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى بعض الحسرات. مجالس وعظه: بدأ ابن الجوزي تجربة موهبته في الوعظ والخطابة في سن السابعة عشرة، وما لبث أن جذب انتباه الناس فأقبلوا على مجلسه لسماع مواعظه حتى بلغت شهرته في ذلك مبلغًا عظيمًا، فلم يعرف تاري.

تحميل كتاب أخبار الحمقى والمغفلين

Comments

Popular posts from this blog

الأجوبة السنية عن الشبهات النصرانية

The Dead Sea Scrolls Discovery and Meaning

تعدد الزوجات من النواحي الدينية والإجتماعية والقانونية